حبوب الصويا
تحتوي الصويا على بروتين نباتي جيد النوعية ونشويات ونسبته منخفضة من الزيت، لذلك فان إدخالها ضمن خطط الريجيم يساعد على تخفيض الوزن، كما أن الصويا تتميز بكونها ذات معدل احتراق بطيء، وهذا يعني أنها تساعد في الحفاظ على مستوى ثابت للأنسولين في الدم، وبالتالي لا نشعر بالجوع الشديد الذي يدفعنا إلى الأكل المفرط أو الأكل الخاطئ الذي يزيد الوزن.
كما أن وجود الأحماض الدهنية الأساسية في الصويا مثل أوميغا 3 تساعد على حرق الشحوم، وهو عامل آخر مساعد في تخفيض الوزن.
احتواء الصويا على الاستروجين النباتي يساعد على تخفيض حدة النوبات الحرارية المرتبطة بالاضطراب الهرموني الذي يحدث بعد انتهاء التبويض في المرحلة التي يطلق عليها سن اليأس، أو الإياس من التبويض.
تقل نسبة تعرض النساء 60% عند اللواتي يتناولن نسبة مرتفعة من حبوب الصويا، وذلك لانخفاض احتمالات تكون الأنسجة الكثيفة في الثدي، وهو تطور قد يقود في النهاية إلى نشوء الأورام.
ويوجد في الصويا أيضا مركب كيميائي يدعى جينستين، ويبدو أنه يساعد على حماية غدد الحليب في الثدي من التطورات السرطانية.
إن مركب الايسوفلافونز الموجود في الصويا يساعد على منع إصابة العظام بمرض الهشاشة، وهذا المرض يصيب المرأة (وكذلك الرجل) عندما ينخفض إفراز هرمون الاستروجين في جسمها في مرحلة سن اليأس، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف امتصاص الكالسيوم وترسيبه في العظام. والنساء اللواتي يتناولن كميات كبيرة من مركب الايسوفلافونز في المراحل المبكرة من سن اليأس تقل لديهن لاحقا آلام المفاصل وآلام الظهر.
تساعد الصويا على تقليل مستوى الكولسترول الضار من خلال مركب الايسوفلافونز وهذا بدوره يمنع تراكم الترسبات الشحمية على جدران الشرايين، التي تسبب التصلب وتزيد من احتمالات الإصابة بالجلطة الدماغية والأزمة القلبية.